يخوض المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، اليوم الأحد، مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام كاليدونيا الجديدة، في لقاء لا بديل فيه عن الفوز من أجل الإبقاء على الأمل الحسابي في التأهل إلى الدور المقبل من كأس العالم المقامة بقطر.
و رغم أن الانتصار سيمنح “الأشبال” ثلاث نقاط، إلا أن مصيرهم لن يكون بأيديهم، إذ يعتمد على نتائج مباريات المجموعات الأخرى، خصوصًا المجموعة الثالثة التي تضم الإمارات، كوستاريكا، كرواتيا، والسنغال.
ففي هذه المجموعة المعقدة، تمتلك كرواتيا والسنغال أربع نقاط لكل منهما، بينما للإمارات وكوستاريكا نقطة واحدة فقط. أي فوز لأي فريق من أصحاب النقطة الواحدة سيجعله يصل إلى أربع نقاط، ما يعني عمليًا تجاوزه للمغرب الذي سيتوقف رصيده عند ثلاث نقاط فقط في حال فوزه اليوم.
كما تترقب الجماهير المغربية مواجهة قطر ضد بوليفيا، إذ إن فوز العنابي سيرفع رصيده بدوره إلى أربع نقاط ويقضي تقريبًا على آخر آمال التأهل.
بكل بساطة، المنتخب المغربي يحتاج إلى أكثر من الفوز، يحتاج إلى نتائج “رحيمة” من المجموعات الأخرى حتى لا يغادر المونديال من الباب الض

















