استهل المنتخب المغربي مشاركته في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 بشكل مثالي، عقب تفوقه على منتخب جزر القمر بهدفين دون مقابل، في المباراة الافتتاحية التي لم تقتصر أهميتها على حصد النقاط الثلاث، بل حملت في طياتها ثلاث محطات رقمية بارزة في تاريخ "أسود الأطلس".
وبهذا الفوز، واصل المنتخب المغربي تألقه على ملعبه، بعدما بلغ رصيده 30 انتصارًا و4 تعادلات خلال آخر 34 مباراة رسمية خاضها داخل الديار، دون أن يتعرض لأي هزيمة منذ نونبر 2009، حين انهزم أمام منتخب الكاميرون ضمن تصفيات كأس العالم 2010.
كما واصل "أسود الأطلس" تميزهم في استثمار دكة البدلاء، بعدما تمكن أيوب الكعبي من تسجيل الهدف الثاني عقب مشاركته كبديل.
وساهم الكعبي في ارتقاء المنتخب المغربي إلى المركز الثالث ضمن قائمة أكثر المنتخبات تسجيلًا لأهداف البدلاء في تاريخ كأس أمم أفريقيا، برصيد 16 هدفًا، خلف كل من كوت ديفوار ومصر.
ومن جهة أخرى، مكن الفوز في لقاء الافتتاح المنتخب الوطني من رفع حصيلته الإجمالية من الانتصارات في تاريخ مشاركاته بالنهائيات القارية إلى 30 فوزًا.
وصار المنتخب المغربي محتلا للمركز السادس في ترتيب أكثر المنتخبات تحقيقًا للانتصارات، مناصفة مع منتخب السنغال، ومتقدمًا على منتخبي الجزائر وتونس.


















