(البطولة)
كشف اللاعب التونسي سليم بنعاشور، عن قصة طريفة، كان قد عاشها رفقة المغربي طلال القرقوري، والنجم البرازيلي رونالدينيو، حين كانوا يلعبون معا في فريق باري سان جرمان الفرنسي.
يبدو أن نهاية مسيرة رونالدينيو في وقت مبكر، لها سبب واحد، وهو لامبالاته للحياة التي يجب أن يكون عليها لاعب محترف، وذلك يتضح من خلال القصة الطريفة التي كشف عنها سليم بنعاشور، زميله السابق في باري سان جرمان.
حل بنعاشور ضيفا على برنامج "Le Vestiaire"، على قناة "SFR Sport"، بحيث أن الدولي التونسي السابق، قال أنه في ليلة تسبق إحدى المباريات المهمة، وكانت بالتحديد أمام أولمبيك ليون، فإن رونالدينيو والمغربي طلال القرقوري، ومعهم بنعاشور، ظلوا مستيقظين حتى السادسة صباحا!
وقال بنعاشور عن هذه الواقعة: "في يوم من الأيام، كنا سنلعب ضد ليون يوم الأحد... ليلة المباراة، تناولنا وجبة العشاء، وذهب رونالدينيو معنا أنا وطلال القرقوري إلى غرفتنا في الفندق، وبدأنا نلعب 'البلايستيشان'".
ثم أضاف: "لم نكن نلعب المباريات، بل نتدرب على الضربات الحرة في "البلايستيشان"، بحيث كل واحد منا يقوم بتسديد 10 ضربات، يبدأ رونالدينيو وينجح في التسجيل، ثم يأتي دور طلال، الأخير كراته تذهب بعيدا عن المرمى، أما أنا فكنت أسجل عددا قليلا. بقينا نلعب حتى الساعة الخامسة صباحا، قبلها حين كانت الساعة الثانية، قلت لرونالدينيو إذهب لغرفتك، فأنت وطلال سلتعبان كأساسيان غدا، فيجيبني: 'اسكت، إتصل من فضلك بالإستقبال، إنني أشعر بالجوع وأريد سندويش'، قلت له رونالدينيو إنها الثانية أو الثالثة صباحا، لكنه لا يبالي".
ثم اختتم كلامه قائلا: "أكل رونالدينيو السندويش، وعاد ليلعب "البلايستيشان"، ثم ذهب إلى غرفته عند الساعة السادسة صباحا... أنا أيضا نمت حتى السادسة، لكن لا بأس في ذلك لأنني لم أكن سألعب كرسمي. يوم المباراة، باري فاز بهدفين، ورونالدينيو قدم مباراة رائعة، بحيث مرر ضربة حرة جاء منها الهدف الأول، وعاد لينفذ ضربة حرة ثانية، ومنها جاء الهدف الثاني، الذي سجله طلال القرقوري، لقد قدم مباراة كبيرة".
