قضى فريق برشلونة 3 سنوات لتقوية دفاعه الذي عاني، بحيث منذ سنة 2014، أنفق أكثر من 130 مليون أورو، لضم لاعبين في مركز الدفاع، إلا أن أغلب الصفقات كانت "فاشلة".
أول القادمين كانوا هم: جيريمي ماتيو (20 مليون أورو)، وطوماس فيرمايلين (19 مليون أورو)، ودوغلاس (4 ملايين أورو)، وتم انتدابهم صيف 2014، وكلهم لم يقدموا الإضافة للفريق، بحيث أن الأول والثاني تمت إعارتهم، والآن النادي يريد التخلص منه، بعدما تخلص من ماتيو وقام بفسخ عقده.
وفي السنة الثانية (2015)، تعاقد البارسا مع الظهير الأيمن أليكس فيدال، هذا الأخير كلف النادي 19 مليون أورو، إلا أن المدرب لويس إنريكي لم يعتمد عليه، وظل يبعده عن قائمة الفريق.
وبعد فشل ماتيو وفيرمايلين، فإن برشلونة قرر صيف 2016، العودة لضم مدافع أوسط، فوقع الإختيار على الفرنسي صامويل أومتيتي، وفريقه أولمبيك ليون وافق على بيعه مقابل 25 مليون أورو، واستطاع أن يكون أحد أنجح الصفقات، بعدما فرض نفسه في التشكيلة الرسمية. وفي نفس السنة، عزز "البلاوغرانا" صفوفه بالفرنسي الآخر، لوكا دين، الذي انضم للنادي مقابل 16 مليون أورو، إلا أنه عجز عن التألق بمقيص بطل كأس الملك.
وفي هذا الصيف، تعاقد برشلونة مع مدافعين اثنين، والحديث هنا عن البرازيلي مارلون، الذي تم شراء عقده بصفة نهائية، مقابلة 6 ملايين أورو، بعدما لعب الموسم الماضي في صفوفه كمعار من فلومينينسي، ثم نيلسون سيميدو، الذي كلف الفريق 30 مليون أورو، قادما من بنفيكا.
النتيجة: 8 لاعبين، كلفوا النادي 139 مليون أورو، وهذا المبلغ أنفقه البارسا في 3 سنوات، وعلى مدافيعن فقط.
