أكد رئيس الاتحاد الإيفواري لكرة القدم، ياسين إدريس ديالو، أن المغرب أصبح اليوم مركزاً لا منازع له لكرة القدم على مستوى القارة الأفريقية، وذلك بفضل بنيته التحتية الرياضية التي تلتزم بأعلى المعايير العالمية.
وفي مقابلة مع وكالة المغرب العربي للأنباء "MAP"، قال ياسين إدريس ديالو: "بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس الحكيمة والبصيرة، نجح المغرب في تطوير بنية تحتية كروية وضيافة عالمية المستوى، واكتسب خبرة كبيرة ومعرفة مؤكدة في مجال استقبال وتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى على المستوى القاري وحتى الدولي".
وأضاف: "في كل مرة يحتاج فيها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إلى تنظيم فعاليات بارزة، يكون المغرب مستعداً لاستضافتها وضمان كل شروط النجاح، بفضل ملاعبه ومرافقه الفندقية والبنية التحتية الطرقية والرياضية وغيرها"، مشيراً إلى أن المملكة لا تتردد في إطار التضامن الأفريقي في فتح بنيتها التحتية مجاناً لأكثر من عشرة دول في القارة، سواء لأغراض المعسكرات التدريبية أو لتحسين الأداء.
وتابع ديالو: "بهذه الإنجازات الملحوظة، يتبوأ المغرب موقعاً محورياً في تطوير كرة القدم على المستوى القاري".
وعن استعدادات المغرب لاستضافة كأس أمم أفريقيا، قال: "نحن متأكدون وواثقون من أننا سنشهد كأس أمم أفريقيا عالية الجودة، لأن المغرب بلد مضياف يحب الاستقبال ويعرف كيفية تنظيم الأحداث، وهو متطور جداً في هذا المجال"، معبراً عن سعادته بأن يلعب فريقه في المغرب، البلد الحالم والمحبوب من جميع الإيفواريين.
وفي ما يتعلق بالنهوض الرياضي الذي يشهده المغرب، واصل: "إذا تمكنت جميع الدول الأفريقية من السير على نهج المملكة في إنجازاتها وتطورها، ستكون أفريقيا بطلة العالم في كل مرحلة"، مؤكداً أن العمل المنجز تحت حكم جلالة الملك هو «ضخم» و«ملموس»، مما يجعل المغرب اليوم دولة رياضية بامتياز.
كما شدد على أن المغرب يمتلك حالياً ميزة على باقي الدول الأفريقية، مضيفاً: "بفضل هذه النسخة من كأس الأمم الأفريقية، المغرب يستعد بالفعل لتنظيم كأس العالم"، مشيراً إلى أن رؤية جلالة الملك واضحة وعملية، وتعطي ثمارها بوضوح.
وحول الدور المهم لأكاديمية محمد السادس لكرة القدم، قال ديالو: "هذه البنية التحتية غير مسبوقة وتشكل مثالاً على استراتيجية ناجحة، وقد تم اكتشاف مواهب شابة تواصل تدريبها وتطويرها في الأكاديمية".
وأضاف: "هذا يثبت صحة الاختيار والرؤية، وسيتيح على مدى الأجيال القادمة وجود جيل جديد قادر على حمل قميص المنتخب الوطني بكرامة"، معرباً عن أمله في أن تستلهم كوت ديفوار تجربة المغرب لإنشاء أكاديمية مشابهة.
