• ماينتس
    بوروسيا دورتموند
  • فولهام
    مانشستر سيتي
  • نوتينغهام فورست
    تشيلسي
  • غرناطة
    ريال مدريد
  • فياريال
    إشبيلية
  • يوكوهاما إف مارينوس
    العين
  • حسنية أكادير
    الرجاء الرياضي
  • المغرب التطواني
    المغرب الفاسي

كرونو

None

رُشد والشادي يُشعلان غضب الجمهور العسكري

(البطولة)

أصبحت إدارة فريق ، محط انتقادات من طرف جماهير النادي، التي أبدت غضبها من طريقة التعامل مع ملفات اللاعبين، مطالبة في نفس الوقت بترك المدرب عزيز العامري يعمل في هدوء، وموجهة أسهم الإنتقادات لأمين المال، الكولونيل أديب رشد.


* المطالبة برحيل رُشد وابتعاد ياسين شادي

أصبح إسم رُشد أديب (أمين المال)، الأكثر تداولا في الصفحة الرسمية لفريق الجيش الملكي (على فيسبوك)، بحيث أن الجماهير تطالب برحيله في أقرب وقت ممكن، بعدما قامت بوضع هاشتاغ #رشد_إرحل، وهو ما وضع القائمين على الصفحة في مأزق، بحيث تم إيقاف (بلوك) ومسح العديد من التعليقات. وتأتي المطالبة برحيل رشد، كونه في نظر العساكر، هو المسؤول الأول والأخير عن ما يقع للجيش الملكي في السنوات الأخيرة، وذلك بتواطؤ مع وكيل اللاعبين ياسين شادي، الذي كان وراء قدوم العديد من اللاعبين لصفوف "الزعيم"، وأغلبهم يتم التخلي عنهم بعد أشهر أو أيام قليلة، ليستفيد شادي ماديا من الصفقات.

وأصبح شادي هو مدبر صفقات الجيش في السنوات الأخيرة، إلا أن أغلب هذه الصفقات 'فاشلة'، وخير مثال على ذلك صفقة محمد التسولي الموسم الماضي، الذي وقع عقد انضمامه للنادي، وبعدها بأيام قليلة تم فسخ عقده، بدعوى أن عبد المالك العزيز (مدرب الجيش حينها) لم يقتنع بمؤهلاته، وهو ما يؤكد أن الإدارة هي من تقوم بأغلب التعاقدات.


* الفشل في التعامل مع عقود اللاعبين

أظهرت إدارة الجيش الملكي فشلها في التعامل مع ملفات اللاعبين، بحيث منذ عدة سنوات لم يقُم النادي ببيع لاعب والإستفادة منه ماديا، بل يتم الإكتفاء بفسخ العقد، وهو ما يسمح للاعب بأن يرحل لفريق آخر في صفقة انتقال حر، ليكون الخاسر الأكبر هو الجيش، بينما تقوم الأندية الأخرى بتقوية تركبيتها البشرية، على حساب النادي العسكري.


وفي سياق متصل، أصبحت إدارة النادي في نزاع مع لاعبيها المتخلى عنهم، بحيث أن عدد كبير منهم رفع قضيته للجامعة، بغية الحصول على مستحقاتهم التي لا زالت عالقة في ذمة النادي. من جانب آخر، وحسب ما علمته "البطولة"، فإن أنس عزيم طلبت منه الإدارة القدوم هذا الأسبوع لأخذ مستحقاته، بعدما قام بفسخ عقده، إلا أن عودته للمركز العسكري لم يمر بالشكل الجيد، بحيث تم إخباره أن الفريق لا يملك المال، وبالتالي لن يحصل على مستحقاته في الوقت الحالي، وما عليه سوى الإختيار بين الإنتظار إلى غاية شهر شتنبر، أو رفع القضية للجامعة.


* ضم لاعبين وبعدها فسخ عقودهم

أظهرت إدارة الجيش الملكي تناقدها هذا الصيف، بعدما أكدت في وقت سابق أن عزيز العامري هو المسؤول الأول والأخير عن التعاقدات. إلا أن إعلان الفريق عدم تأهيل سفيان طلال لحمل قميص النادي، وفسخ عقد ساير سيني، خير دليل على أن الإدارة هي من تتحكم في ملف التعاقدات.


عرض المحتوى حسب: