أجبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" على الاستجابة بطريقة أو بأخرى لكل الضغط الذي تعرض له اليوم الثلاثاء، عقب الإهانة العنصرية المخجلة لمتوسط ميدان نادي مانشستر يونايتد "بول بوجبا".

وواجه النجم الفرنسي عقب انتهاء مباراة ليلة أمس بين مان يونايتد وولفرهامبتون هجومًا عنصريًا بشعًا عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وبالأخص "تويتر" لتضيعه ركلة جزاء كانت كفيلة بمنح الشياطين الحمر النقاط الثلاث.

وتمادى بعض المغردون في تعليقاتهم العنصرية في حق صاحب الـ26 عامًا، والذي تعاطف معه كل زملائه بالإضافة إلى فريقه مان يونايتد، الذي أصدر بيانًا يُدين فيه كل العبارات العنصرية التي وجهت لبطل العالم.

وطالب عدد كبير من لاعبي اليونايتد على رأسهم الثنائي "ماركوس راشفورد" و"هاري ماجواير" من إدارة تويتر التدخل ومنع هذه التغريدات المسيئة، وبالفعل سيأتي الرد عليهم خلال الأسبوع المقبل.

ووفق مصادر صحيفة "ديلي ميل" فإن إدارة تويتر سوف تنتهج سياسة جديدة لمكافحة العنصرية التي يتعرض لها الرياضيون بشكل عام ولاعبو كرة القدم بوجه خاص، وهذا عقب اجتماع مع مسئولي حملة "Kike it out" الشهيرة لمكافحة العنصرية.

وسيكون وفق الإجراءات الجديدة التي من المنتظر أن يكشف عنها "تويتر" الأسبوع المقبل تعامل أكثر صرامة مع تلك التغريدات، بالإضافة إلى الاستجابة السريعة في الرد على التنبيهات وحجب مثل هذه الكلمات غير المقبولة في حق اللاعبين أصحاب البشرة السمراء.

ولا يعتبر بوجبا الضحية الوحيدة لعنصرية مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تعرض مهاجم تشيلسي "تامي أبراهام" للأمر ذاته عقب تضيعه لركلة الترجيح الأخيرة في مباراة السوبر الأوروبي ضد ليفربول.