يبدو أن المغامرة التي سيخوض غمارها حكيم زياش، صانع ألعاب المنتخب الوطني، رفقة تشيلسي الإنجليزي، انطلاقا من الموسم الكروي المقبل لن تكون مفروشة بالورود، خاصة وأن الدولي المغربي قد انتقل لدوري معروف بشراسته ونديته.

ولعل العائق البدني سيكون أشد المشاكل صعوبة لنجم أياكس الأسبق، خصوصا وأن اللاعب ذو 27 عاما قد افتقد أجواء المباريات منذ شهر مارس الماضي، تاريخ توقف النشاط الكروي بهولندا بعد تفشي فيروس "كورونا".

تداعيات الحالة البدنية للأسد المغربي لن تمر مرور مرور الكرام على فرانك لامبارد، ربان السفينة الزرقاء، حيث أشار هذا الأخير خلال المؤتمر الصحفي لمقابلة فريقه المقبلة ضد وست هام للخطة التي وضعها للنجم المغربي بغية تجهيزه لمباريات الموسم الكروي المقبل.

وقال لامبارد: "أنا بصدد وضع برنامج خاص له، سأعمل على تقييم جاهزيته البدنية خلال التداريب، ثم العمل على تجهيزه لمنافسات الموسم المقبل".

وأضاف: "حكيم لم يلعب منذ مدة نظرا لتوقف المنافسات الكروية بهولندا، ستكون لديه فترة راحة أكبر من الجميع لكنني سأتعامل مع الأمر بحزم، وهدفي تجهيزه بدنيا بأفضل صورة لخوض غمار الموسم الكروي المقبل".

وخاض الدولي المغربي 35 مباراة في جميع المسابقات خلال الموسم الحالي، مسجلا 8 أهداف ومقدما 21 تمريرة حاسمة.

يشار أن حكيم زياش سيغدو يوم غد الأربعاء لاعبا رسميا في صفوف تشيلسي، بصفقة انتقال قدرت بـ40 مليون يورو، وبعقد يمتد لـ5 سنوات.