كرونو

منير الحدادي مع ياسين بونو ويوسف النصيري في احتفالات إشبيلية بـ"الدوري الأوروبي"
منير الحدادي مع ياسين بونو ويوسف النصيري في احتفالات إشبيلية بـ"الدوري الأوروبي"

الحدادي وإمكانية تمثيل "الأسود".. الشارع الرياضي المغربي ينقسم بين مؤيِّدٍ ومُعارضٍ

تباينت ردود أفعال الشارع الرياضي المغربي إزاء إمكانية تمثيل منير الحدادي، مهاجم ، ، والتي غذّتها موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم على تغيير الجنسية الرياضية للاعبين واختيارهم منتخب آخر، في حال خاضوا أقل من ثلاثة مباريات مع منتخبهم الأول وهم في سن أقصاه 21 سنة.


وشارك صاحب الـ25 سنة كبديل لـ13 دقيقة رفقة ، وذلك سنة 2014، تحت قيادة المدرب ، حينما كان يبلغ من العمر 19 سنة، ثم توارى بعد ذلك عن "لاروخا"، حيث وجد نفسه خارج حسابات المدربين الذين تعاقبوا على تدريب بطل "اليورو" في مناسبتيْن.



وانقسم الرأي العام الرياضي المغربي بين مؤيِّدٍ لاستدعاء الحدادي إلى "أسود الأطلس"، بعدما فتح القانون الجديد لـ"الفيفا" هذا الباب، ومُعارضٍ لهذه الخطوة، بالنظر إلى إدارة اللاعب ظهره للمنتخب الوطني قبل ست سنوات عندما كانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تخطب وده.


واستند المشجعون لخيار المناداة على الحدادي في رأيهم إلى الإضافة النوعية التي يُمكن أن يُقدِّمها اللاعب لكتيبة المدرب ، مُعتبرين أن مهاجم الفريق الأندلسي بوسعه تغطية بعض "القصور" الذي يعانيه "الأسود" في الخط الأمامي، لمحدودية الاختيارات المُتاحة في هذا المركز.



بينما علَّل المُناهضون لإدراج الحدادي ضمن اللوائح القادمة للمنتخب المغربي اختيارهم بأن المهاجم رفض سابقاً دعوة الالتحاق بممثلي الكرة الوطنية، ولم تُغريه التماسات المسؤولين والجماهير الذين ناشدوا الحدادي تمثيل "أسود الأطلس"، من مُنطلق الانتصار إلى الأصول والجذور.


وكان وحيد خليلوزيتش، ربان المنتخب الوطني الأول، قد رفض، في مناسبات سابقة، التعليق على احتمالية المناداة على الحدادي، بمبرر عدم تشريع "الفيفا" بعد لقانون يُتيح هذه الإمكانية.

عرض المحتوى حسب: