ظهر مدرب إف سي برشلونة، الهولندي رونالد كومان، أمام وسائل الإعلام يومه السبت، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مباراة الغد، عندما يستقبل البارسا ضيفه فياريال، في الجولة الثالثة من الدوري الإسباني.
وقال كومان عن مباراة الغد، التي تعتبر أول مواجهة رسمية لرفاق ليونيل ميسي في الموسم الجديد: "نحن في أتم الجاهزية. لقد قمنا بالكثير من العمل في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية، وأعتقد أننا مستعدون للخروج بقوة غدًا. نحن نفتقر إلى إيقاع المباريات، لكن يجب أن نحصل على هذا الإيقاع".
أما فيما يخص التركيبة البشرية التي يتوفر عليها، وهل هو راض عنها، أجاب رونالد قائلا: "أهم شيء هو أن نتحدث عن اللاعبين الموجودين، وليس عن التعاقدات المحتملة"، مشيرا إلى إمكانية رحيل لاعبين آخرين: "هناك أسبوعان إضافيان لمحاولة تحسين الفريق، حتى يكون هناك خروج (لبعض اللاعبين). لكن علينا الآن التركيز على الفريق الذي نملك".
ولم تسلم ندوة كومان، من أسئلة بشأن الرسالة التي ودع بها ميسي زميله لويس سواريز، كاتبا عبارات تنتقد الإدارة، وقال مدربه عن ذلك: "من الطبيعي أن يشعر لاعب بالحزن عندما يغادر صديقه. لكن أهم شيء بالنسبة لي، هو كيف ظهر ميسي في التدريبات. إنه قدوة للجميع... ليس لدي شك في ميسي".
ورفض خليفة كيكي سيتين، الحديث عن احتمالية التعاقد مع لاوتارو مارتينيز أو ميمفيس ديباي، وقال: "لا شيء مستبعد، لكنني لا أتحدث عن التعاقدات المحتملة. أتحدث فقط عن اللاعبين الموجودين هنا".
وكشف موقفه من رحيل سواريز قائلا: "في الحقيقة، أصبحت ذلك الرجل الشرير في قضية سواريز. لكنني لست كذلك. بعد مكالمتي مع لويس، أظهرت الاحترام للاعب والشخص الذي هو عليه. كان يتدرب بكل احترافية، وأخبرته أنه سيكون من الصعب أن يلعب، ولكن إذا لم يرحل فإنه سيكون جزء من الفريق. لكن لست وحدي من اتخذ القرار بل النادي أيضا، لأنه يحاول تغيير الفريق. هناك شباب. لويس وأنا نحترم بعضنا البعض وقد تحدثنا بوضوح. في النهاية ذهب إلى أتلتيكو مدريد، لذا أتمنى له كل التوفيق".
وفيما يخص الشاب ريكي بويغ، الذي أكدت التقارير الأسبوع الماضي أنه خارج حسابات كومان، أجاب المدرب الهولندي: "إنها قرارات خاصة بالنادي. هناك لاعبون بأرقام الفريق الأول وآخرون بأرقام برشلونة "ب". في حالة ريكي، هناك منافسة في مركزه. ليس صحيحًا أنه ليس ضمن مخططاتي، لأنه غدًا سيكون في القائمة القائمة المستدعاة، وكل من تم استدعاؤهم لديهم فرصتهم".
