أكد الحسين عموتة، قائد العارضة الفنية للمنتخب المغربي الرديف أهمية المشاركة في "كأس العرب" المنظم في قطر، مشيرا إلى أن كتيبته ستشارك من أجل "التنافس وتحقيق الانتصارات".
ولمح عموتة إلى كون المعسكر الحالي سيكون ما قبل الأخير للمنتخب الرديف، إذ من المرتقب أن يخوض تجمعا جديدا شهر نونبر، تتخلله بعض المباريات الودية ضد منتخبات عربية لم تسجل حضورها في البطولة، قصد وضع النقاط الأخيرة على القائمة التي ستمثل المغرب في المسابقة.
وقال عموتة: "المشاركة في كأس العرب جد مهمة لنا، المغرب دائما ما يحضر من أجل التنافس وتحقيق الانتصارات. هذا المعسكر سيكون ما قبل الأخير، نخوضه بتركيبة بشرية تضم لاعبين من البطولة العربية وآخرين من الدوري المحلي، وسنجري خلاله مقابلات ودية بصيغة شبه رسمية".
ومن المرتقب أن تخوض كتيبة الإطار الوطني الحسني عموتة ثلاث مباريات في الفترة ما بين الـ7 والـ12 من الشهر الحالي، حيث ستواجه غامبيا، جنوب السودان ثم سيراليون.
واستطرد المدرب السابق لأندية الفتح الرياضي والوداد الرياضي: "وجدنا منتخبات نواجهها بشق الأنفس، بعد مغادرتها سباق التأهل للمونديال، لائحتنا لا زالت مفتوحة، وسنقيم معسكرا آخر شهر نونبر المقبل قبل السفر لقطر".
واختتم: "المعسكر الأخير سيكون كذلك في تواريخ الفيفا، نتمنى خلاله مواجهة منتخبات مغايرة وغير أفريقية، وبشكل غير مؤكد قد نلاقي خلاله منتخبات غير مؤهلة كالكويت، البحرين، اليمن أو لبنان من أجل تهييئ التشكيلة الرسمية المشاركة في البطولة العربية".
وستقام النسخة العاشرة من كأس العرب للمنتخبات بتنظيم من الاتحاد الدولي لكرة القدم، في الفترة الممتدة من الـ30 نونبر حتى الـ18 دجنبر، بمشاركة 16 منتخبا عربيا، ويتعلق الأمر قطر ، المغرب، العراق، عمان، البحرين، تونس، الإمارات، سوريا، موريتانيا، السعودية، الأردن، فلسطين، الجزائر، مصر ، لبنان، والسودان.
