نشر "بوعلام زياني"، المنتج السينمائي الجزائري، تدوينة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، يتحدث فيها عن هزيمة المنتخب الجزائري ضد غينيا الاستوائية، والضجة التي أحدثها "سقوط" فريق المدرب جمال بلماضي.
وأكد زياني، بأن اللاعبين تعرضوا لضغوطات كبيرة من المسؤولين في البلاد، واصفا ذلك بـ"بيانات العسكر والسياسيين"، مشيرا إلى أن المنتخب الجزائري، ذهب لخوض كأس أمم أفريقيا "طوطال إنيرجي" 2021 بمهمة بعيدة عن كرة القدم، وهي تحميله مسؤولية التعويض عن باقي الإخفاقات السياسية.
وكتب زياني: "عندما يجد الفريق الوطني نفسه في مهمات أخرى غير لعبة كرة القدم، أي تسند إليه بطريقة غير مباشرة مهمات أخرى ليست من اختصاصه، أكيد سيجد نفسه خارج الإطار وكأننا نحمله مسؤولية التعويض عن باقي الإخفاقات السياسية".
وأضاف: "سقف طموحات الجماهير وردة فعل الإعلام ورسائل وبيانات العسكر والسياسيين في مبارة التعادل الأولى، هي ممارسة لضغط كبير غير مدروسة العواقب على مدرب (وزير السعادة) أخرجته عن مهمته فأصبح منرفز وفاقد لأعصابه لأتفه الأشياء، ومارس بدوره ضغوطات على اللاعبين ففقدوا الثقة في النفس فخرجوا من دورة لم يدخلوها كلاعبين، بل يعتقد الكثير أنهم حقيقة محاربون راحو ليحرروا الجزائر من شيء ما !؟!".
وختم رسالته كاتبا: "إنها مجرد لعبة كرة قدم وليست حرب. اللاعبون بشر مثل كل الناس، لهم أحاسيس وعواطف ويحتاجون إلى من يطمئنهم بأنها لعبة فقط".
تجدر الإشارة، إلى أن منتخب الجزائر، عليه تحقيق الفوز ضد ساحل العاج يوم الخميس القادم (20:00 غرينيتش+1)، لضمان تأهله إلى ثمن نهائي كأس أفريقيا، وأي نتيجة غير الانتصار، ستعني خروجه من المسابقة.
