تتجه الأنظار، مساء يوم غد الأحد، إلى ملعب سانية الرمل بمدينة تطوان، الذي سيحتضن المواجهة الحاسمة بين المغرب التطواني وضيفه الشباب السالمي، انطلاقا من الساعة الثامنة مساء، برسم الجولة الـ30 والأخيرة من البطولة الاحترافية "إنوي" في قسمها الأول، في مباراة مصيرية ستحدد هوية الفريق الذي سيخوض مباراة السد من أجل البقاء.
ويحتل المغرب التطواني المركز الرابع عشر برصيد 23 نقطة، فيما يقبع الشباب السالمي في المرتبة الخامسة عشرة بـ22 نقطة، وهو ما يمنح امتيازًا طفيفًا لأصحاب الأرض، الذين يكفيهم التعادل لضمان خوض مباراة السد أمام صاحب المركز الثالث في القسم الثاني.
من جهته، يدخل الفريق السالمي هذه المواجهة تحت ضغط كبير، إذ لا خيار أمامه سوى الفوز، باعتباره السبيل الوحيد لضمان خوض اللقاء الفاصل بحثًا عن البقاء ضمن قسم الكبار، فيما تعني أي نتيجة أخرى مغادرته الرسمية للبطولة الاحترافية.
وستُجرى هذه القمة المصغرة في أجواء استثنائية، بالنظر إلى أهمية نقاطها الثلاث التي تشكل مفتاح البقاء لأحد الفريقين، مقابل خيبة النزول للآخر، ما يجعل منها "مباراة الموسم" بلا منازع لكل من المغرب التطواني والشباب السالمي.
