تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة قطاع غزة، وضعاً إنسانياً مأساوياً يتفاقم يوماً بعد يوم، مع استمرار سياسات الحصار والتجويع التي تطال المدنيين الأبرياء.

وفي ظل هذه الظروف القاسية، ارتفعت أصوات التضامن من مختلف بقاع العالم، ولم تكن الساحة الرياضية المغربية بمعزل عن هذا التفاعل الإنساني النبيل.

وبادر عدد من اللاعبين المغاربة إلى التعبير عن رفضهم القاطع لهذه الممارسات، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ومطالبهم العادلة، ورافضين سياسة "التجويع" التي تطالهم من طرف قوات الاحتلال.

من بين هؤلاء الرياضيين الذين أعلنوا موقفهم الداعم والرافض للتجويع، برز اسم إسماعيل الحداد، اللاعب السابق لنادي الوداد الرياضي، بالإضافة إلى علاء الدين أجراي، الذي خاض تجارب عديدة مع أندية مغربية كالجيش الملكي والمغرب الفاسي.

وضمت القائمة كذلك رضا التكناوتي، حارس الجيش الملكي، وعادل تاحيف، لاعب أم صلال القطري، فضلا عن صلاح الدين السعيدي، لاعب الوداد سابقا.

وقد استغل هؤلاء اللاعبون حساباتهم على "إنستغرام" للتنديد بسياسة التجويع الممنهجة التي تفرض على سكان القطاع، موجهين رسائل واضحة تعكس رفضهم لهذه المأساة الإنسانية المتصاعدة.

وتأتي هذه المواقف الصريحة في وقت تتكثف فيه التحذيرات الدولية بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعاني ملايين السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والمستلزمات الأساسية، في ظل حصار خانق يهدف إلى تجويعهم وتهجيرهم.