فتحت "UFC" المنظمة لفنون القتال المختلطة، تحقيقًا في احتمال التلاعب بنتيجة النزال الذي جمع بين المقاتل الأمريكي "إسحاق دولغاريان" والكوبي "يادير ديل فالي"، والذي أقيم نهاية الأسبوع الماضي في لاس فيغاس، حيث تحوم شكوك قوية حول هذا اللقاء.

وخسر دولغاريان، الذي كان مرشحًا بقوة للفوز، بالاستسلام في الجولة الأولى، وذلك بعد ارتفاع غير معتاد في حجم الرهانات على فوز ديل فالي، مما أثار تساؤلات حول نزاهة النزال.

وفي انتظار تأكيدات محتملة لوجود تلاعب مدبر، بدأ عدد من مقاتلي "UFC" في الكشف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن تلقيهم عروضًا سابقة للتلاعب بنتائج نزالاتهم خلال مسيرتهم المهنية.

ومن بين هؤلاء، المقاتل الأمريكي "فينس موراليس" الذي كتب على منصة "X" قبل أن يحذف التدوينة: "كل هذا الحديث عن التلاعب بالنزالات أمر جنوني تمامًا! لقد عُرض عليّ القيام بذلك، ولكنه شيء لا يمكنني قبوله... حتى لو انتهى بي الأمر بخسارة النزال".

وأوضح "فانديتا"، الذي خاض 11 نزالًا في "UFC" وتلقى هزيمة أمام راؤول خوساس جونيور في مارس الماضي بمدينة مكسيكو، بأن المبلغ الذي عُرض عليه كان 70 ألف دولار (ما يقارب 60.700 يورو)، واصفًا إياه بالزهيد مقارنة بأهمية القضية.

وفي هذا السياق، أعلنت منظمة "UFC" يوم أمس الاثنين في بيان لها، أنها فتحت تحقيقات في النزال المثير للجدل بين إسحاق دولغاريان ويادير ديل فالي، وأوضحت: "مثل العديد من المنظمات الرياضية المحترفة، تعمل UFC مع خدمة مستقلة مكلفة بضمان نزاهة المراهنات لمراقبة أنشطة المراهنة على فعالياتنا".