استأنف المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة اليوم تدريباته في العاصمة القطرية الدوحة، بعد الهزيمة التي تلقاها أمام اليابان، وذلك ضمن منافسات كأس العالم.
ويستعد أشبال الأطلس لمواجهة المنتخب البرتغالي بعد غد الخميس، في مباراة حاسمة عن المجموعة الثانية من البطولة العالمية.
أجواء إيجابية وتركيز على مواجهة البرتغال
أجرى المنتخب المغربي أول حصة تدريبية بعد مباراة اليابان، خصصها الجهاز الفني بقيادة المدرب نبيل باها لإزالة الإرهاق البدني واستعادة الانتعاش الذهني للاعبين.
وخلال الاجتماع الذي سبق التدريبات، حرص باها على مطالبة لاعبيه بنسيان نتيجة المباراة السابقة والتركيز الكامل على اللقاء المقبل أمام البرتغال، مؤكداً على ضرورة الهدوء والثقة بالنفس قبل هذه المواجهة الصعبة.
وتميزت الحصة التدريبية بأجواء إيجابية وروح جماعية عالية، إذ عمل الطاقم التقني على تصحيح بعض الجوانب التكتيكية، خاصة في الخط الخلفي، مع التركيز على سرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم.
تصريحات من الجانب البرتغالي
في المقابل، أكد المهاجم البرتغالي يوان بيريرا أن منتخب بلاده سيتعامل مع مواجهة المغرب بـ«أقصى درجات الجدية»، مشيداً بقوة المنتخب المغربي وتنظيمه التكتيكي.
وقال في تصريحات: «المغرب منتخب قوي ومنظم، وسنلعب المباراة بكل تركيز من أجل تحقيق الانتصار والتأهل».كما أشار بعض لاعبي البرتغال إلى أن المباراة ستكون صعبة، لكنهم يثقون في قدرتهم على تحقيق نتيجة إيجابية أمام فريق وصفوه بـ«المنافس الأكثر صلابة في المجموعة».
وتسعى كتيبة نبيل باها إلى استعادة توازنها وتحقيق نتيجة إيجابية أمام البرتغال، من أجل الحفاظ على حظوظها في التأهل إلى الدور المقبل من البطولة.

















