سلطت صحيفة "آس" الإسبانية، الضوء على الدور الكبير الذي يلعبه الدولي المغربي سفيان أمرابط، في نادي ريال بيتيس، بعدما أصبح عنصرا أساسيا في خطط المدرب مانويل بيليغريني.

وأوضح المصدر ذاته، أنه ورغم مشاركة أمرابط في الشوط الثاني فقط أمام جيرونا، ضمن منافسات الدوري الإسباني، إلا أنه كان ثاني أكثر لاعب استرجاعا للكرة بعد فالنتين غوميز، مما يعكس تأثيره الكبير حتى في دقائق محدودة.

وكان بيليغريني قد قرر بدأ المباراة بدون أمرابط لإراحته بعد عودته من التوقف الدولي مع المنتخب المغربي، لكنه اضطر إلى إشراكه مع بداية الشوط الثاني لإعادة التوازن للفريق، في مواجهة سيطر فيها جيرونا على التحولات الهجومية.

ورغم وجود منافسين له في مركز لاعب الارتكاز الدفاعي، على غرار جوني كاردوسو، سيرجي ألتيميرا، مارك روكا، فورنالس وحتى إيسكو، إلا أن وجود أمرابط يُضفي انسجاما واضحا على خط الوسط بفضل قدرته العالية على تغطية المساحات.

وأشارت "آس" في تقريرها، إلى أن ريال بيتيس، يواجه تحديا كبيرا مع اقتراب كأس أمم أفريقيا، بخصوص تعويض غياب أمرابط المرتقب، حيث يعتبره بيليغريني لاعبا لا يمكن تعويضه بسهولة، ويعمل النادي حاليا على تجهيزه بدنيا لتفادي أي إصابات.

ويظل مستقبل اللاعب المغربي مفتوحا، إذ يلعب حاليا مع ريال بيتيس على سبيل الإعارة قادما إليه من فنربخشة التركي، وقد يفاوض النادي الأندلسي على ضمه بشكل نهائي كما فعل مع أنتوني الصيف الماضي.