يستعد روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، لدخول واحدة من أكثر الفترات حساسية في الموسم الحالي، وذلك مع اقتراب غياب ثلاثة من ركائزه الأساسية خلال كأس الأمم الأفريقية، التي ستقام في المغرب بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
ويُعد نصير مزراوي الغياب الأبرز، إذ يشكل لاعب المنتخب المغربي أحد الأعمدة الرئيسية في منظومة وليد الركراكي، وفي الوقت نفسه واحدا من أهم عناصر خطة أموريم التكتيكية داخل مانشستر يونايتد، كما ينتظر الفريق أيضا رحيل كل من أماد ديالو مع ساحل العاج وبرايان مبيومو رفقة الكاميرون.
وتفرض لوائح "الكاف" على الأندية تحرير لاعبيها قبل أسبوعين من المباراة الأولى لمنتخباتهم في البطولة، مما يعني أن مانشستر يونايتد قد يُحرم من اللاعبين الثلاثة قبل مواجهة وولفرهامبتون في 8 دجنبر، وهي فترة تتسم بضغط كبير في جدول المباريات.
ورغم ذلك، يحاول أموريم التفاوض مع الاتحادات المعنية من أجل تأجيل التحاق اللاعبين إلى 15 دجنبر، حتى يتمكنوا من خوض مباراة بورنموث.
وقال المدرب البرتغالي في الندوة الصحفية الخاصة بمواجهة إيفرتون: "هناك قواعد واضحة، لكننا نحاول إبقاء اللاعبين معنا فترة أطول. الأمر ليس بالكامل في أيدينا، لكن سنتحدث مع الاتحادات الوطنية".
ومن المتوقع أن يلعب مزراوي وأماد ومبيومو أدوارا بارزة مع منتخباتهم خلال كأس أفريقيا، مما يترك يونايتد مكشوفا في فترة قد تحدد ملامح موسمه، ورغم ذلك، يؤكد أموريم قدرة النادي على التكيف مع هذا الوضع الصعب قائلا: "علينا التأقلم. فهذه جزء من مسؤولية إدارة نادٍ كبير مثل مانشستر يونايتد".




















