أعلنت اللجنة الوطنية للقيادة المُرتبطة بمُعالجة ملف "فيروس كورونا" عن إمكانية "تأجيل التظاهرات الرياضية والثقافية المبرمجة بالمغرب، وإلغاء التجمعات المكثفة، وتدبير الرحلات من وإلى الدول التي تعرف تفشيا للوباء"، لافتةً إلى أن المملكة لا تشهد لحدود الآن لأي حالة مؤكدة مُصابة بهذا الوباء.

وخلافاً لما ذهبت إليه العديد من القراءات والتفسيرات للبلاغ الذي أصدرته المؤسسة المذكورة، فإن قرار تأجيل التظاهرات الرياضية والثقافية هو إجراء سيستند على تطور الوباء في الأيام المقبلة، ولم يتم اعتماده بصورة رسمية منذ الآن.

وجاء في بيانِ اللجنة الوطنية للقيادة ما يلي: "تؤكد اللجنة مواصلتها تتبع الوضع الوبائي على المستوى الدولي ، وأنه من المحتمل اتخاذ تدابير إضافية"، مُردفةً بالقول: "إجراءات الوقاية التي قد يتم إعتمادها ، فإن ” المساهمة القوية” للمواطنات والمواطنين مطلوبة ، عبر احترام المعايير العامة للسلامة الصحية التي تحث عليها وزارة الصحة".

وكانت الهيئة السالفة الذكر قد جرى إحداثها منذ ظهور حالات الالتهابات التنفسية الحادة الناجمة عن (كوفيد-19)، في إطار مواكبة هذا الوباء الذي يُصيب مجموعة من البلدان سواء في قارات مُختلفة.