غادر حمزة الموساوي وكمال بلعربي، لاعبا المغرب التطواني، يوم أمس الخميس، المستشفى، لإكمال علاجهما بالمنزل من فيروس "كورونا" المستجد الذي أصابهما قبل بضعة أيام، نظراً لعدم انطواء حالتهما الصحية على أية مخاطر أو أعراض تدعو للقلق.

وعلمت "البطولة" أن المُمارسيْن في صفوف فريق "الحمامة البيضاء" في حالة صحية جيدة، حيث يُحاولان الاستفادة من فترة النقاهة التي يمضيانها لاستعادة عافيتهما بصورة كاملة، رغم أن الفيروس التاجي لم يُخلِّف أية صعوبات صحية على لاعبيْ "الماط".

وفي هذا الصَّدد، قال الموساوي، في تصريح خاص لـ"البطولة"، اليوم الجمعة، إنه "من المُرتقب أن يخضع رفقة كمال بلعربي لتحاليل مخبرية جديدة في غضون اليوميْن أو الثلاثة أيام القادمة"، وذلك للإحاطة بإمكانية مُغادرة "كوفيد-19" لجسميْهِما أو استمراره.

وخضع لاعبو وأطر المغرب التطواني لتحاليل مخبرية مباشرة بعد مباراة الفريق أمام الرجاء الرياضي، يوم الأربعاء المنصرم، وقد جاءت نتيجتها سلبية، علماً أن المقابلة التي أُجريت على أرضية ملعب "لامبيكا" حسمها التعادل بين الطرفيْن بدون أهداف، لحساب مؤجل الجولة الـ19 من "البطولة الاحترافية – القسم الأول".

هذا ويُراهن كل من الموساوي وبلعربي على التخلص من الوباء في أقرب وقت من أجل تدعيم صفوف كتيبة المدرب جمال الدريدب، التي تشغل المركز السابع في سلم ترتيب الدوري المحلي برصيد 29 نقطة، وذلك بعد إجرائها لـ20 مقابلة هذا الموسم في المسابقة.