وصلت العلاقة بين أولمبيك مارسيليا والمدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي إلى نهايتها باتفاق متبادل بين الطرفين، وذلك وفق ما أعلنه الجمعة وصيف بطل الدوري الفرنسي.
ووصل سامباولي (62 عاما) إلى مارسيليا في مارس 2021 ونجح في قيادته الموسم المنصرم إلى وصافة الدوري خلف باريس سان جيرمان البطل، ليتأهل بذلك مباشرة إلى دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وقال مارسيليا في بيان نشره على موقعه الجمعة: "بعد 16 شهرا من التعاون مع سامباولي، سمح هذا العمل للنادي بالوصول إلى الخطوة التالية في مشروعه الرياضي الجديد والتأهل مباشرة لدوري أبطال أوروبا".
وتابع: "نحن سعداء بالمسار الذي سلكناه والمشاعر التي شاركناها لكن بعد الكثير من التفكير، اتفق الطرفان مع أخذ مصلحة مارسيليا في عين الاعتبار، على إنهاء هذه العلاقة".
وكان سامباولي، المدرب السابق لمنتخبي الأرجنتين وتشيلي ونادي إشبيلية الإسباني، شدد في ماي الماضي على أنه بحاجة إلى مزيد من الأموال لتحقيق أقصى استفادة من المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وحسب التقارير، فإنه قرر الرحيل بسبب الصفقات التي يعتزم الفريق القيام بهذا هذا الصيف.
وفي وقت سابق من هذا العام، تساءل سامباولي أمام الصحفيين: "هل نريد دوري أبطال أوروبا من أجل المال أو المنافسة؟"، مضيفا: "اللعب في دوري الأبطال يعني مواجهة فرق كبرى. أن تلعب حفنة من المباريات وألا تكون منافسا حقيقيا يبدو غير منطقي بالنسبة لي".
وتعاقد مارسيليا، النادي الفرنسي الوحيد المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا (1993)، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، مع قلب الدفاع الفرنسي صامويل جيغو من سبارتاك موسكو، واليافع سليمان إسحاق توريه من لوهافر استعدادا للعودة إلى دوري الأبطال لأول مرة منذ 2020، لكنه خسر في المقابل لاعب الوسط الدفاعي بوبكر كامارا لأستون فيلا الإنجليزي، فيما عاد المدافع وليام صاليبا إلى أرسنال الإنجليزي بعد انتهاء فترة اعارته.
