تحدثت روزيلا عيان، لاعبة المنتخب المغربي للسيدات، عن الأسباب التي جعتلها تختار تمثيل المغرب عوض إنجلترا، معربة عن إعجابها بالاهتمام الذي تخصصه الجامعة الملكية المغربية، بكرة القدم النسوية.
وقالت روزيلا في مقابلة لها مع قناة "بي إن سبورتس" القطرية: "والدي هو من عرفني على كرة القدم المغربية، لكونه ولد وترعرع في المغرب، وكان يشاهد المنتخب الوطني في كل مرة يشارك فيها في كأس العالم أو كأس أمم أفريقيا".
ونوهت روزيلا بالاهتمام الذي أصبحت تحظى به كرة القدم النسوية، بقولها: "من الرائع أن تحظى كرة القدم النسوية بالاعتراف، لقد استغرق الأمر وقتا للوصول إلى هذه المرحلة، لكنني آمل أن نستمر في التطور، وأن تكون هذه هي البداية".
وعن سبب اختيارها تمثيل المنتخب المغربي عوض إنجلترا، أوضحت روزيلا: "في كرة القدم، هناك دائما رغبة في اللعب على المستوى الدولي، ولطالما أردت اللعب في بطولات كبيرة. لقد مثلت إنجلترا في فئة الشابات، لكن قرار اختيار المغرب جاء عندما أتيحت لي الفرصة، فضلا عن التجهيزات التي يتوفر عليها المنتخب الوطني النسوي والوقت والاهتمام الذي خصصته الجامعة للعبة خلال السنوات الثلاث الماضية".
وأضافت: "دعم الجامعة للمنتخب النسوي كان أمرا كبيرا بالنسبة لي، ولكوني ترعرعت في إنجلترا، أعلم حجم الدعم الذي يخصص لفرق السيدات. لم يكن مفاجئا بالضرورة، لكنه من بين أحد الأسباب التي جعلتني أختار تمثيل المغرب. آمل أن نستمر في هذا التطور، وأن يظهر بلادنا أن كرة القدم النسوية الأفريقية تحظى بالاهتمام والاعتراف".
وأردفت: "كان الاستقبال الذي حظيت به عند اختياري المغرب لا يصدق. مباراتي الأولى مع المنتخب الوطني كانت في زمن كورونا، ولم يتسنى لنا حينها رؤية المشجعين، ولكن الدعم الذي تلقيته عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن وصفه بكلمات. لقد قلت بأنني عدت لتمثيل المغرب، عبر موقع 'الأنستغرام'، وبعد ذلك حسابي تعطل لمدة ساعة بسبب حجم الدعم الذي تلقيته، ولم أحظى بمثل هذه المساندة من قبل".
وعن أهدافها رفقة فريقها توتنهام، قالت: "تجربتي مع توتنهام جيدة، وأنا متحمسة لخوض المباريات مع النادي. الموسم الماضي كان متقلبا، حاولنا التأهل لدوري الأبطال، لكن الفريق تطور في فترة قصيرة، ونحن مستمرون في هذا النحو. أنا هنا منذ ثلاثة مواسم. سنواصل العمل لتقديم الأفضل".
