أعلنت منظمة الملاكمة العالمية (World Boxing) اليوم الجمعة، في بيان رسمي، عن قرارها بفرض اختبارات تحديد الجنس، إلزامية على جميع المتنافسين الراغبين في المشاركة بمسابقاتها.

وتأتي هذه الخطوة، التي كشفت عنها الهيئة المعترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، كمنظمة حاكمة لرياضة الملاكمة عالميًا ضمن الحركة الأولمبية، بهدف "معالجة المخاوف المتعلقة بسلامة ورفاهية جميع الملاكمين".

ولم تتردد المنظمة في الإشارة بشكل مباشر، إلى البطلة الأولمبية إيمان خليف، الحائزة على الميدالية الذهبية في فئة وزن أقل من 66 كجم، والتي كانت محور جدل واسع النطاق حول قضية جنسها خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.

وأفادت المنظمة بأن خليف قد تُحرم من المشاركة في المنافسات، إذا لم تخضع لهذه الاختبارات الجديدة.

وجاء في بيان المنظمة: "قد لا تتمكن إيمان خليف من المشاركة في بطولة كأس أيندهوفن للملاكمة، التي ستقام في الفترة من 5 إلى 10 يونيو، أو في أي منافسة أخرى تنظمها الملاكمة العالمية، ما لم تخضع لاختبار تحديد الجنس وفقًا لقواعد الملاكمة العالمية وإجراءات الاختبار المعتمدة".

ويؤكد هذا القرار الجديد، على التزام المنظمة بتطبيق معايير صارمة لضمان النزاهة والتكافؤ في جميع مسابقاتها، ما يثير تساؤلات حول مستقبل مشاركة بعض الرياضيين في البطولات الكبرى.