شهدت كرة القدم التركية فضيحة تحكيمية كبيرة، بعد تأكد وجود مراهنات جماعية من قبل مئات الحكام، من بينهم نشطاء على المستوى الوطني، على مباريات كرة القدم.

وأكد الموقع الرسمي للاتحاد التركي لكرة القدم في بيان له أن سبعة من هؤلاء الحكام هم من حكام المستوى الأول، إضافة إلى 15 مساعد حكم من المستوى الأول أيضًا.

وأكمل: "استنادًا إلى البيانات التي تلقاها الاتحاد، فإن 371 حكمًا من أصل 571 حكماً يديرون مباريات الدوريات المحترفة لديهم حسابات مراهنات".

وأشار البيان إلى أن "حكمًا واحدًا فقط راهن على 18 ألفًا و227 مباراة، فيما راهن 10 حكام على أكثر من 10 آلاف مباراة، ووضع 42 حكمًا رهانات على أكثر من ألف مباراة".

وقال إبراهيم حاجي عثمان أوغلو، رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم: "اعتبارًا من اليوم فصاعدًا، ستبدأ لجنتنا التأديبية في اتخاذ الإجراءات اللازمة، وستصدر إحالات في المستقبل القريب، كما سيتم فرض العقوبات المناسبة وفقًا للوائح".

وأضاف أوغلو خلال تصريحاته: "أظهر تحقيق داخلي شمل 571 حكمًا أن 371 منهم لديهم حسابات مراهنات، و152 منهم يراهنون بنشاط".

وأكد رئيس الاتحاد: "نحن مصممون على تطهير كرة القدم من أي أثر للفساد ولن نستثني أحدًا، وستُتخذ العقوبات اللازمة اعتبارًا من يوم الإثنين".