أيوب رفيق (البطولة)

اعترف هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بارتكابه لـ"خطأ" في تعامله مع حكيم زياش، نجم أياكس أمستردام، خلال الأشهر الأولى لقيادته "أسود الأطلس"، والأزمة التي نشبت بين الطرفيْن، والتي تم احتواؤها بعد جلسة ضمَّتهما بأمستردام إلى جانب فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. 

وقال المدير الفني الفرنسي، لدى حلوله ضيفاً على قناة "إير إم سي": "لعبنا مباراة الرأس الأخضر وكانت هي الأولى لي، كانت ستجرى على أرضية ملعب اصطناعية من الجيل القديم، وسط أجواء أفريقية، ووضعت حكيم زياش في المدرجات لأنه كانت لدي إمكانية الاعتماد على 18 لاعباً فقط في اللائحة". 

وأردف: "بعد ذلك، خضنا مباراة الإياب عقب ثلاثة أيام، عندها أعتبر أنني ارتكبت خطا، لأنني لم أتحدث إليه، كل واحد منا يتحدث من جانبه، المعسكر الإعدادي انتهى والجميع ذهب بعد ذلك. الأزمة بدأت في ذلك الوقت في ظل إصابته". 

"حتى صرت لا أستدعيه، اليوم أنا قادر على القول بأن زياش لم يرتكب أي خطأ، إنه لم يقم بأي تصرف سيء، ولم يتفاعل أبداً بصورة سلبية، بل على نقيض ذلك، ظل هادئاً رغم أنه لم يكن مرتاحاً، لكن للأسف لم أتواصل معه بشكل كبير"، يستطرد قائد العارضة الفنية لـ"أسود الأطلس".

وتابع رونار قائلاً: "بعد مدة سنة، رئيسي قال لي كيف يمكن حلحلة هذا المشكل وإعادة المياه إلى مجاريها مع زياش، قلت له نعم ليس هناك ما يُقال حول أرقامه وأدائه، إنه موهوب، ذهبنا إلى أمستردام وعقب ثلاث دقائق فقط من المحادثات كل شيء تم حله". 

"لقد قال لنا إنه يُريد العودة لأنه مرتبط بالمنتخب الوطني، وأنا كنت في حاجة إليه، أعترف بأنني مسؤول عن كل ذلك بنسبة 90 في المئة"، يختم مدرب المنتخب الإيفواري سابقاً حديثه عن الموضوع الذي أثار جدلاً كبيراً في الأوساط الجماهيرية والإعلامية المغربية أنذاك.