استفاق الويلزي غاريث بيل من "سباته"، وعاد لزيارة الشباك بعد تسجيله هدفين أمام بيرنلي أمس الأحد (4-0)، وتقديمه تمريرة حاسمة، علما أن آخر مرة سجل فيها، كانت بتاريخ 1 نونبر 2020، أي قبل قرابة 4 أشهر.
وخاض اللاعب المعار من ريال مدريد، 9 مباريات فقط طيلة الموسم الجاري بـالدوري الإنجليزي الممتاز (3 فقط كأساسي)، فيما غاب عن باقي المباريات، سواء لقرارات فنية (8) أو بداعي الإصابة (7).
وبعد هزه شباك بيرنلي وتقديمه "أسيست"، قرر بيل الظهور أمام الكاميرات، وقال في تصريحات إعلامية لـ"سكاي سبورتس": "أعلم أنني أتعرض للانتقادات، لكن لدي ما يكفي من الخبرة لأبقي رأسي منخضفا، وعدم التفوه بأي كلمة غبية ومواصلة اللعب بأفضل طريقة ممكنة. كانت المباراة جيدة بالنسبة لي، لقد تحسنت قليلاً لأكون لائقًا للعب، وشعرت بالراحة وعاد مستواي، من الجيد مساعدة الفريق".
وعن اللعب بجاني سون هيونغ مين وهاري كين، قال بيل: "اللعب معهما هو سبب مجيئي إلى هنا. إنه لأمر رائع أن أكون في الملعب وأشعر أنني بخير، وأن أشعر ببعض الثقة. نحن نعلم أن كرة القدم ليست عادلة في بعض الأحيان ونتعرض للانتقاد، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به الاستمرار في اللعب وتحقيق نتائج جيدة".
وكان بيل قد اختار عدم الحديث لوسائل الإعلام، طيلة الفترة التي غاب فيها عن مباريات توتنهام هوتسبير، حتى بعد أن انتقده مدربه جوزيه مورينيو بشكل علني، عندما أكد أن اللاعب غير جاهز للمشاركة مع الفريق.
بدوره، أشاد مورينيو بنجمه الويلزي، وقال بعد مباراة بيرنلي: "أنا سعيد جدًا من أجل بيل، وسعيد جدًا للفريق؛ لأن الفريق يحتاج إلى موهبته، إنه هادئ، لا يتحدث إليكم -وسائل الإعلام-، يشاهد ويقرأ ويستمع أو ربما لا؛ لأنه قادم من ريال مدريد قد يتجاهلكم قليلاً".
تجدر الإشارة، إلى أن غاريث بيل (31 سنة)، سجل 8 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة هذا الموسم، في 20 مباراة خاضها بقميص "السبيرز" في جميع المسابقات.
